مترو: إبداعية البساطة في تصميم صالون الشعر

كون-سن تشانغ يعيد تعريف الأناقة الصناعية

انتقل صالون الشعر "مترو" إلى موقع جديد، حيث اعتمد المصمم كون-سن تشانغ نهجًا تصميميًا يجمع بين البساطة والأناقة، معززًا الصورة البيئية والعصرية للعلامة التجارية. تم تصميم الفضاء الداخلي ليكون مريحًا وغير معوق، مع الحفاظ على السقف الخرساني الأصلي ليعكس الطابع الصناعي، وتغطية الجدران والتجهيزات الحديدية باللونين الرمادي والأبيض.

يتميز التصميم بجمالياته المتقنة، حيث تم الاحتفاظ بخشونة السقف الخرساني الأصلي ودمجه مع اللون الرمادي الباهت في الداخل. يتم التأكيد على اللون البرتقالي الغني للمقاعد في الفضاء الرمادي الموحد، مما يرمز إلى الطبيعة المبتكرة لتصميم الشعر.

تم تحقيق التصميم باستخدام مواد مثل الطلاء الرمادي، والحديد، وبلاط الكوارتز المصقول، والألواح النظامية، والمرايا، والزجاج، والستائر، والرخام، والمعدن. يوفر بلاط الكوارتز المصقول الرمادي الفاتح على الأرضيات والسقف الخرساني الأساس للطراز الصناعي، في حين يمكن العثور على الحديد الأبيض العاجي في مسارات الإضاءة، والطاولات، والأقسام، وأسطح الطاولات، والخزائن المصنوعة من الألواح النظامية.

يتمتع المشروع بموقع استراتيجي على مساحة 195 قدمًا مربعًا ويقع على أرض خاصة. تم التخطيط للموقع بعناية، مع توفير نوافذ كبيرة تمتد من الأرض إلى السقف لتوفير إضاءة طبيعية جيدة، وتم التركيز على عمق الرؤية في التصميم الداخلي.

يعمل التصميم على تعزيز تفاعل العملاء مع الفضاء، حيث تم التخطيط للتصميم بحيث يكون البار المركزي للألوان هو النواة ويمتد إلى جميع المناطق. تساعد درجة حرارة اللون والمرايا على جعل المساحة تبدو واسعة ومشرقة، وتوفر النوافذ الكبيرة إضاءة طبيعية جيدة، بينما تضمن الأضواء الليدية المثبتة إضاءة متساوية لمنطقة العمل، مما يساعد في تلوين الشعر.

يعكس تصميم "مترو" الجرأة والابتكار في عالم تصفيف الشعر، حيث يشعر العملاء بتعزيز جماليات المكان وزيادة رضاهم. يتميز الفضاء بأجوائه العصرية التي تجعل العملاء يتطلعون إلى التحول القادم. ومن خلال القوس الأبيض العالي، تخفت الإضاءة وتستمر النغمات الرمادية العميقة في الظهور.

يعتبر "مترو" نموذجًا للتصميم الداخلي الذي يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا، وقد حاز على جائزة البرونز في جائزة A' للمساحات الداخلية وتصميم التجزئة والمعارض لعام 2024، تقديراً لإبداعه ومساهمته في تحسين نوعية الحياة وجعل العالم مكانًا أفضل.